السبت، 13 أكتوبر 2012

معركه المرتزقه غير اخلاقيه ؟؟؟


معركه المرتزقه غير اخلاقيه  ؟؟؟
كل واحد منا له الحرية ان يطلق ما يشاء على اسم معركته ,سواء كانت حربيه ام أخلاقية مع الخصم , شريطه ان تتحلى جبهه القتال بآداب الفرسان وعدم الخيانة حتى لو كانت من داخل نفسه وعلى مر العصور اطلقت اسماء على الحروب وبقيت ثابته تذكر الاجيال بالأسلوب القتالي الذي يوضح ابعاد تحقيق النصر والانجاز على الصعيدين العسكري والاخلاقي لو نعود بتاريخ الى مصطلح المرتزقة نجده ذو جذور عميقه متأصله بعقيده راسخه لدى البعض ممن يعشقون المال يحاولون كسبه حتى لو بإبادة الناس جميعا المهم هو الوصول الى المال ومرة اخرى يعطي مفهوما اخر بحب غريزة القتل يكون مهوس بارتكاب الجرائم عن طريق القيام بالعمليات الحربية واستخدامهم كأدوات بشريه لتفتك بالاخرين . والمُرْتَزق اسم يطلق على من يخدم كجندي اجير لبلد أجنبي من أجل المال(رجال و نساء). فاستقدمت  اليونان وبلاد فارس والرومان بالأزمنة القديمة، المرتزقة و شاع صيتهم  خلال الفترة من القرن الثاني عشر حتى القرن السادس عشر الميلاديين، فقد استأجر كثير من الحكام آنذاك جنوداً من المرتزقة  المحترفين المدربين لحماية دولهم. وهناك بعض الحكام ربحوا أموالاً بتأجير جيوشهم لدول أخرى للعمل كمرتزقة مثلا  بريطانيا أثناء الثورة الأمريكية  استأجرت جنوداً ألمانيين لمحاربة السكان الاصليين في امريكا  ، ومن ابرز المرتزقة بالتاريخ   (كاسيمير بُولاسْكي ) البولندي و بارون (فون شتُوبن ) البروسي ـ. لكن في بعض الأحيان ينقلبون المرتزقة على اسيادهم طمعا في الدولة ويسيطرون عليها. ومع الحاجه المستمرة لوجود جنود المرتزقة فقد انحرفوا قليلا عن ممارسه النشاط الاجرامي فشعوب تقدمت والحضارة تطورت وقلت المعارك واصبحت اللعبة سياسيه التي تسمى بالانتخابات تقلب الكراسي دون الحاجه الى قياده حركه التمرد ضد الحكومة بالأسلوب العسكري  بات من غير  الضروري استقدام المرتزقة من البلدان الأجنبية ما دام هناك البعض من  ضعاف النفوس والساعون وراء المال  ان يسخرهم  السياسيون ويوظفوهم لخدمتهم منطلقين من مبدء انهم بدون اخلاق . وما اكثر المرتزقة اليوم بعد كثر التملق للسياسيين ممن يحسبون انفسهم من الاوساط الثقافية او الاجتماعية يتقربون لدرجه مسح الأحذية تحت الطاولات هدف واحد جمع الطرفين هذا يريد البقاء بالسلطة مستفيدا من علاقه المرتزق وتملقه بالمجتمع ... والمرتزقة تسعى للحصول على مكاسب شخصيه حتى لو كانت على حساب بيع شرفه للسياسي المهم تحصيل المكسب ,والحذر اليوم من المرتزقة بات اكبر بعد اخذوا يتلونون بأشكال شتى مثل الشياطين تجدهم بكل مجلس ,  مثل ما نقول باللهجة العامية ( بكل عزه لطامه )  او (مثل القرد طعمه من زادك يخلي ايده على راسه ومن تحرمه يخلي ايده على طي............ ) فالانتخابات على الابواب والمرتزقة اخذت تتهافت على دواوين السياسيين لتسويق دعايتهم الانتخابية ,  شخصوهم حاربوهم بالأخلاق وان لم ينفع فباحذاء حتى نقطع دابرهم ولا نجعل لهم مكانا بيننا .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق